السبت، 21 فبراير 2009

السلاح الشخصي

لقد كثرت عمليات النهب والسلب والغزوات والخذ بالثار وكثرت الشجارات
الطوشات التي كانت تنشب علىاتفة الاشياء وكانت التفاهات يومها كثيرةمماادى الى كثيرة الشجارات التى اشتركت فيها كل العائلة الحمولة لذلك واللاسباب المذكورة اعلاة احتاج الانسان الى سلاح شخصي ليدفع عن نفسةالاذى.

نذكر منة ما يلي:

العصا : وكانت رفيقتة الحمية التي لا تفارقة وتواجدت معة في كل مكان حتي اذا دعى لعرس او سهرة في مضافة القرية اصطحبها معه وفي لعبة الشدة او الصينية حيث يتجمع الخلان كنت ترى مجموعة كبيرة من العصي وقد وضعت خلف الباب .
وقد كانت العصي على انواع منها القطرشية، وعادةً كانت قصيرة ثم الدبسة ولها راس كبيرة غالبا ما غرزت فيها المسامير لزيادة الاذى للمضروب فيها وقد احتفظ كل انسان بمجموعة من العصي لكل اسمها
الخاص ,مثل, عصا الاربعين او العشرين ولكل منها عملها الخاص .

الموس: وكانت تسن بشكل دائم وتحفظ في جيب القمباز وغالبا ما استعملت امام الوحوش وخاصة لدى الرعاة .
الشبرية: وقد علقها في زنارة أو في جيب خاص في قمبازة على إحدى خاصرتيه يتباهى بها فيزينها بمختلف الالوان وكان لها استعمالات دفاع وهجوم .

السيف والرمح: وقد استعمله الخيال للغارات وعمليات الغزو الكبيرة .

القوس والنشاب: استعمل للغزو وفي الشجارات وكثيرا ما استعمل في عمليات الصيد.


كرم البدو

البدو يحبون استقبال الضيوف، والكرم من عادات البدو الجميلة.
كل من يدخل بيت بدوي يعرف أن البدو يستقبلونه دائماً بتكريم.
تقسم الخيمة إلى قسمين القسم الأول للسكن ، أما القسم الثاني فهو لاستقبال الضيوف.
نرى اليوم بجانب بعض البيوت خيام .
عندما يصل ضيوف في زيارة تكون تحضيرات كثيرة.
فكل من يأتي للزيارة يدعى إلى خيمة الضيوف أو المقعد (الشق).
يتجمع المضيفون في خيمة الضيوف الواسعة ، ويفرشون البسط والوسائد ( مراكي) ليرتاح عليها الضيوف.
يتبادل الضيوف والمضيفون التحيات فيما بينهم:
"السلام عليكم، أهلاً وسهلاً وعليكم السلام، حياكم الله"
بعد الانتهاء من التحيات والسلام يجلس الجميع في خيمة الضيوف، ويبدأ أعداد القهوة .
القهوة – وتحضيرها من عادات البدو

دق حب القهوة بالجرن

تحميص القهوة على النار


أعداد القهوة يكون على النحو التالي:
المضيف يحمص حبات البن في مقلاة (المحماصة)، ثم يدقها في المهباج (الجرن)، عند طحن ودق القهوة في الجرن تصدر نغمات معينه حسب لحن مميز في تحضير القهوة يسمع على أبعاد ، يدعو كل من يشهى شرب القهوة.
من المسحوق الناتج تعد القهوة المرة طيبة الرائحة والنكهة.
شرب القهوة ليس أمر عادياً، فالقهوة مهمة جداً لدى البدو.
يصب المضيف القليل من القهوة في فناجين صغيرة ويقدمها للضيوف.
يقدم المضيف القهوة للضيف عدة مرات، لكن الضيف يكتفي عادةً بفنجانين أو ثلاثة، وعندما يقدم له المزيد يهز فنجانه علامةً على أنه لا يرغب في المزيد.ولا يضع الفنجان على الأرض ، بل ينتظر أن تقدم له صينيه ليضع عليها الفنجان الفارغ

المرأة البدوية




مركز المرأة البدوية:
الشرف وشرف المرأة خاصةً تعد فقرة من حياة المرأة البدوية خاصةً.
مس شرف المرأة البدوية، هو مس شرف العائلة والقبيلة.
فخطواتها محدودة، ولا يسمح لها أجتياز هذه الحدود عقلياً وجسمانياً.
من هنا تفرض عليها وظائفها بالنسبة للزوج وبالنسبة لوظيفتها في البيت، الأعتناء بالعائلة وبالأولاد.
فالمرأه البدويه تؤهل للقيام بهذة الوظائف منذ الصغر، كذالك جودة علاقتها مع بيت عمها (أهل زوجها)، تؤثر على حياتها الزوجية، تعامل كيف تعامل.
كلما كانت علاقاته مع بيت عمها جيدة، كانت حياتها مع زوجه مريحة وذات تقدير في نظر زوجها.

وظيفتها:

عمل المرأة البدوية كان داخل نطاق البيت، وأهم أعمالها كان تحضير الطعام ، تربية الأطفال، وأدارة البيت.
كانت المرأة البدوية قديماً تتلقى المساعدة والدعم من أهلها وأهل زوجها، شكلت العائلة البدوية التقليدية وحدة واحدة ، أجتماعية وأقتصادية، كل أفرادها يعملون من أجل كيانها.
قبل التحضر كان للمرأه مصادر رزق متعددة، فقد شكلت وحدة أقتصادية مستقلة، فقد عرفت تربية الأطفال وفائدتها للحياة الزوجية، حيث كان زوجها بمثابة ضيف لا غير.
فقد سبب التحضر المشاكل، وعرض العائلات لحالات جديدة غير معروفة، لم تكن لها بديل أو آداة لتعامل معها.

امرأة بدوية تحضر الخبز -1968

ثقافتها:

كان التغير في مركز المرأة البدوية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بطيئاً نسبياً للرجال، وذالك متعلق بعوائق عديدة ليس فقط من الناحية التعليمية.
صحيحاً أن التوسع في مجال الثقافة الذي تقبل العديد من المعلمات، بحيث كان متبع أن تعلم المعلمات البنات فقط والمعلمين يعلمون الأولاد فقط.
التعليل لهذا هو أن أساس التعليم هو من الحضارة الغربية، وهذا نمط حياة معروف.
ويميل البدو المتعصبون الذين يعيشون بعيداً عن القرى ، في عدم إرسال أولادهم إلى التعليم الرسمي، لأنهم لم يتقبلوا هذا المنهاج وأهميته بعد.
في بحث أجري على البدو في النقب وجد أن أجمال ثقافة المرأه البدوية لاتخرج عن نطاق القبيلة وغالبية ثقافتها هي من الأم ، فهي تتعلم منها الطبخ ، الحياكة والقيام بأعمال البيت.
فالبرغم من اتخاذ التحضر نمط من حياة البدوي ، قد تغلب العادات والتقاليد الإسلامية على تقدمهن المهني.
لذالك يتكون عند النساء البدويات صراع ضد الحكم القبلي الصارم وبين الإمكانيات المفتوحة في الوسط العمومي.
تعزيزاً لهذه الأقوال نرى صفوف البنات اللواتي يتخذن الثقافة الرسمية وحتى التعليم العالي الجامعي.
لكن، الحدود والممنوعات لا تزال قائمة، وإذا تقابل الاثنان نرى أن التقاليد والعادات هي الغالبة.


بنات تلعبن بالكرة في ساحة المدرسة (رهط 1987)

الجمعة، 20 فبراير 2009

المسكن الذي يعيش فيه البدوي

البيت البدوي (الخيمة)

البيت البدوي في الشتاء:
الخيمة في فصل الشتاء تسمى "بيت المشتى" وتغزل من شعر الماعز .
فشعر الماعز يمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيمة ، أما الصوف فيحافظ على الحرارة داخل الخيمة.
وهكذا فأن خيمة الشتاء " المشتى" يحمي البدوي وأفراد أسرتهم من الأمطار والبرد.

خيمة الصيف:
في الصيف كانوا يسكنون في خيمة الصيف وتسمى" الخربوش".
وتصنع من الأقمشة المختلفة ( مثل الخيش اساساً).
تحمي الخيمة البدوية البدوي من حرارة الشمس.
أما اليوم نرى الخيام مصنوعة من القماش ومن البلاستيك، فتغطية الخيمة بالبلاستيك تحميها من المطر أكثر.
لكن صوت المطر مزعج فيغطيها البدوي بالقماش لمنع ضجة المطر.
الأنتقال من الخيمه للسكن الثابت


الخيمه:
كانت الخيمه ركناً هاماً في حياة البدوي وقد سماه "البيت".
والخيمة مكعبه مستطيله سقفها وجوانبها من نسيج يصنع من شعر الماعز الأسود، وهي مفتوحة من واجهتها على طول المكعب، أما الأعمدة والأوتاد كانت مصنوعة من الخشب.


بناية البيت من وظيفة المرأة البدوية، فأن المرأة البدوية هي التي تنسج البيت، وهي التي تنصب البيت غالباً.
عاش البدو في الخيام، كعادةً من عادات الترحال ، مصدر رزقهم الوحيد هو تربية المواشي في هذه الفترة.
لذلك كان الهدف من رحيلهم البحث على المراعي الجديدة للمواشي، وعلى مصادر الماء.
ومن هنا جاءت أهمية الخيمه، فكان من السهل م نقلها من مكان إلى آخر.


البراكية:
تعتبر البراكيه مرحله أولى على طريق السكن الثابت، أذ أن نقلها صعب وثمنها مرتفع أذا ما قورنت بالخيمة.
أستعمل البدو هذه البراكيات مساكن لهم حمتهم من برد الشتاء وأمطاره، لكنها لم تمنع حرارة الصيف.
لذلك أستمر البدوي في بناء الخيمه بجانب البراكيه.
تقلصت هذه الظاهرة بعد أن قلصت مساحات المراعي أثر اقامة المستوطنات اليهودية والزيادة الطبيعية في عدد سكان القرى العربية وفتح مجالات عمل جديدة تدر ارباحاً أكثر.
مجالات العمل الجديدة كانت ، تجاره زراعه وغير ذالك.

البيت العصري:
عمل الكثيرون من البدو في فرع البناء، وفي مختلف تخصصاته: هندسه، بناء، قصاره، تبليطاً وغير ذلك.
وبذا استطاعوا نقل تخطيط ما بنوا بأيديهم لغيرهم إلى أنفسهم في قراهم.
وأخذت البيوت الجميلة ذات الأنماط الغربية تظهر في كل مكان .
وأخذ التنافس عند البدو طريقةً إلى كل ركن في قراهم المعترف بها.
بالرغم من التغيير الذي قام به البدوي، الانتقال إلى البيت الحديث، أستمر في تربية المواشي في ساحة بيته، تغيراً
صعب عليه الفراق عنه.
كذلك نمط البناء من الداخل كان شبيهاً بمبنى وتقسيم الخيمه الداخلي، حافظ البدوي، كمعظم السكان العرب، على أن يكون البيت واسعاً، إذ أراد البدوي أن يحس بالحرية التي أحس بها في خيمته، كما أراد المحافظة على الخصوصيات وحرمة البيت.
حيث نجد غرفة استقبال واسعة ومفصولة عن باقي غرف البيت التي يسكنها أفراد العائلة.

البدو – أصل الكلمة

لفظ البدو أطلق على أهل الصحراء، لأن طبيعة حياتهم يغلب عليها التنقل من مكان لآخر طلبا للماء والكلأ، دون التزام بمكان معين أو حدود معروفة.
فهم لم يتقيدوا بحدود جغرافية، فحيثما يوجد الماء والكلأ يشدون الرحال إليه في قوافل جماعية أو فردية. ووسيلة النقل لديهم سفينة الصحراء (الإبل).
تنفذ هذه الرحلات بتحديد موع مسبق مع الجيران أو تأتي مفاجأة لأصحاب المنزل الواحد أو عدة منازل حسب الاتفاق الذي يتم بينهم.
في هذه الرحلات يكابدون الكثير من المصاعب والمتاعب، لأنهم أحياناً يقطعون مسافات بعيدة مشياً على الأقدام.
وتحمل الأمتعة الأثقال والناس القصر على ظهور الإبل، وتكون بداية الرحيل أو الظعن وقت الصباح، والملتقى بين أفراد الأسرة الواحدة وقت المبيت في مكان ضرب موعدة سابقاً. وهكذا يكون تخطيط سير الرحلة حتى يصلوا المكان المقرر للسكن وفية يضعون رحالهم به لفترة تطول أو تقصر غير محددة بمدة زمنية معلومة.



الإبل- سفينة الصحراء

رجل بدوي يبني البيت

وهكذا تستمر حياتهم في تنقل وترحال دائمين، كما وأنهم ينتقلون في فصل الشتاء إلى الأماكن التي تتوفر بها الأشجار بكثرة وقاية وحماية لهم ولحيواناتهم من نزلات البرد الشديد وتقلبات الرياح القارصة. أما في فصل الصيف فيرحلون إلى الأماكن التي يتواجد فيها الظل والماء.
ويسافر البعض الآخر في الصحراء للقيام برعي الماشية والإبل،.
حول هذه العادة السنوية والتي تعتبر بالنسبة للبدوي أثر تاريخ وحضارة معاً امتزجت فيها العرق بالحداثة ليصبا معاً في بوتقة واحدة ، وهي المحافظة على تراث بدأ منذ القدم ويتوصل حتى يومنا هذا بالرغم من المزيد الكثير للحياة المدنية والرفاهية التي قدمتها وما زالت تقدمها يد الحكومة، إلا أن البدوي لا زال يعيش الصحراء ويفترش الأرض ويلتحف السماء.