السبت، 21 فبراير 2009

المرأة البدوية




مركز المرأة البدوية:
الشرف وشرف المرأة خاصةً تعد فقرة من حياة المرأة البدوية خاصةً.
مس شرف المرأة البدوية، هو مس شرف العائلة والقبيلة.
فخطواتها محدودة، ولا يسمح لها أجتياز هذه الحدود عقلياً وجسمانياً.
من هنا تفرض عليها وظائفها بالنسبة للزوج وبالنسبة لوظيفتها في البيت، الأعتناء بالعائلة وبالأولاد.
فالمرأه البدويه تؤهل للقيام بهذة الوظائف منذ الصغر، كذالك جودة علاقتها مع بيت عمها (أهل زوجها)، تؤثر على حياتها الزوجية، تعامل كيف تعامل.
كلما كانت علاقاته مع بيت عمها جيدة، كانت حياتها مع زوجه مريحة وذات تقدير في نظر زوجها.

وظيفتها:

عمل المرأة البدوية كان داخل نطاق البيت، وأهم أعمالها كان تحضير الطعام ، تربية الأطفال، وأدارة البيت.
كانت المرأة البدوية قديماً تتلقى المساعدة والدعم من أهلها وأهل زوجها، شكلت العائلة البدوية التقليدية وحدة واحدة ، أجتماعية وأقتصادية، كل أفرادها يعملون من أجل كيانها.
قبل التحضر كان للمرأه مصادر رزق متعددة، فقد شكلت وحدة أقتصادية مستقلة، فقد عرفت تربية الأطفال وفائدتها للحياة الزوجية، حيث كان زوجها بمثابة ضيف لا غير.
فقد سبب التحضر المشاكل، وعرض العائلات لحالات جديدة غير معروفة، لم تكن لها بديل أو آداة لتعامل معها.

امرأة بدوية تحضر الخبز -1968

ثقافتها:

كان التغير في مركز المرأة البدوية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بطيئاً نسبياً للرجال، وذالك متعلق بعوائق عديدة ليس فقط من الناحية التعليمية.
صحيحاً أن التوسع في مجال الثقافة الذي تقبل العديد من المعلمات، بحيث كان متبع أن تعلم المعلمات البنات فقط والمعلمين يعلمون الأولاد فقط.
التعليل لهذا هو أن أساس التعليم هو من الحضارة الغربية، وهذا نمط حياة معروف.
ويميل البدو المتعصبون الذين يعيشون بعيداً عن القرى ، في عدم إرسال أولادهم إلى التعليم الرسمي، لأنهم لم يتقبلوا هذا المنهاج وأهميته بعد.
في بحث أجري على البدو في النقب وجد أن أجمال ثقافة المرأه البدوية لاتخرج عن نطاق القبيلة وغالبية ثقافتها هي من الأم ، فهي تتعلم منها الطبخ ، الحياكة والقيام بأعمال البيت.
فالبرغم من اتخاذ التحضر نمط من حياة البدوي ، قد تغلب العادات والتقاليد الإسلامية على تقدمهن المهني.
لذالك يتكون عند النساء البدويات صراع ضد الحكم القبلي الصارم وبين الإمكانيات المفتوحة في الوسط العمومي.
تعزيزاً لهذه الأقوال نرى صفوف البنات اللواتي يتخذن الثقافة الرسمية وحتى التعليم العالي الجامعي.
لكن، الحدود والممنوعات لا تزال قائمة، وإذا تقابل الاثنان نرى أن التقاليد والعادات هي الغالبة.


بنات تلعبن بالكرة في ساحة المدرسة (رهط 1987)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق